طباعة

ـ م .أمينة نور | الجزائر

__

ومازلتُ أظنُّ

وأومنُ ويقيني أنَّ الزُّهور

تنبجسُ من شقوقِ الصّخر

وأنا في تمامِ الّلهفةِ

 

في لغَة صمتي

شيءٌ بي يمتدُ نحوكَ

أتَراهُ ؟!

إنّه فينيقُ الكلام ينهضُ من

رمادِ انتظارهِ وأنينِ النايات

يكفّنُ الوجعَ العقيمَ في تابوتِ الأمس

ينسلُّ رذاذَ ضوءٍ من أنفاسِ الليل

أو ليس الفرحُ

زغب المواسمِ للعائدين

أوليستْ لحظةُ العناقِ انطواء العتمةِ

والموتُ حباً وعد إشراق ؟!

هذي القصيدةُ الحبلى بأعراسِ الرّيحِ لكَ

الأرضُ الموشّاةُ بالسّنابل

قمحُ اشتهاءٍ لخطى اليمام

جوعٌ للهديل ..

الطيورُ الصادحاتُ للأزرقِ تلك ,

بلابلُ صوتي

الأحلامُ لا تكفُّ عن الهذيان

الشطآنُ الغارقةُ بملحِ حنينِها .. لكَ

وهذا المشرّدُ على أرصفةِ الكلماتِ

هو قلبي

هلّا أتيت ؟!

ــــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الثلاثاء, 19 آذار/مارس 2019

وسائط